دعا المجلس الأعلي لشباب الصعيد للاحتشاد اليوم الأحد دعما لثورة 30 يونيو، وجدد دعمه للقوات المسلحة، محذراً من استهداف البابا تواضروس بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وشيخ الأزهر أحمد الطيب.
وطالب المجلس الأعلي لشباب الصعيد من جموع الشباب الاحتشاد و النزول لميادين التحرير في كل المحافظات اليوم الأحد دعما لخارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة من قبل، واستكمالا للنصر الذي حققه الشعب بمختلف طوائفه يوم 30 يونيو.
وقال المجلس في بيان أصدره مساء أمس: إن تظاهرات الأحد لها نفس أهمية ما تم في 30 يونيو لأنها تأكيدا علي إرادة الشعب في التغيير وتمثل رسالة واضحة للعالم، بأن الشعب المصري بيده الإصرار علي المضي قدما في طريق إرادته الحرة، وأنه يثق كامل الثقة في قواته المسلحة وقرارتها ويدعم وحدتها وتماسكها.
وأشار المجلس إلى أن قياداته في محافظات الجنوب ومنسقي تجمعات الصعيد في مختلف محافظات الجمهورية عملوا طوال الأيام الماضية علي الاستعداد والحشد ليكون السابع من يوليو صورة جديدة لثورة 30 يونيو.
وأكد المجلس الأعلى لشباب الصعيد مجددا دعمه للقوات المسلحة المصرية وقياداتها، التي تضامنت مع إرادة الشعب المصري، وعملت على تحقيق مطالبه، وحذر في ذات الوقت من التعرض للجيش المصري وشق وحدة الصف فيه.
وحذر المجلس من استهداف فضيلة الشيخ أحمد الطيب والبابا تواضروس قائلا: إنهما رمزان للدين الإسلامي والمسيحي شاء من شاء وأبي من أبي محذرا من استهدافهما، مشيرا إلي أن البيان الصادر عن الأزهر الشريف بشأن النقاط العشر للمصالحة بين القوى السياسية المختلفة وبناء مصر المستقبل يشكل أساسًا مقبولاً للبناء عليه خلال الفترة المقبلة".
الاهرام
الشيخ أحمد الطيب والبابا تواضروس
